مواطن راح القسم عشان يبلغ عن سرقة موبايله,وأول ما قرب من القسم أعد يفكر ويقول في سره ( جايلك يا حكومة عشان تخديلي حقي, ولما نشوف يا حرامي يا نشال يا ابن ال......... يالي فاكر إنك هتنجو بفعلتك الدنيئة دي, إنت فاكر إن البوليس نايم علي ودانه , دول هيجيبوك حتي لو رحت آخر بلاد العالم).
ولما وصل القسم راح للعسكري إلي واقف وقاله (لو سمحت عاوز أقابل الباشا الظابط).
العسكري : نهارك زي الطين يا مواطن.
المواطن (وهو مستغرب): فيه إيه بس يا عسكري , أنا هبلغ عن سرقة موبايل
(العسكري يقفش المواطن من قفاه ويقوله):وكمان بتسرق موبايلات تعالى قدامي يا حرامي .....دا إنت نهارك مش فايت .
المواطن: إيه يا عم إنت , أنا إلي اتسرقت وجاي أبلغ عن سرقة موبايلي .
العسكري: دا برضه ميمنعش إن نهارك زي الطين.
المواطن: طب أنا عاوز أخش أقابل البيه الظابط
العسكري: طب لحظة واحدة لما أشوف الحالة النفساوية للباشا , وإذا كان مستعد يقابل حد ولا لأ.......... كتكو نيلة في أشكالكوا.
وبعد عشر دقائق العسكري يروح للمواطن ويقوله بصوت واطي:خلي بالك البيه دلوقتي العفاريت بتتنطط في وشه , يعني حاول تقصر معاه.
ويدخل المواطن غير مبالي بالكلام إلي العسكري قالهولو ,ويقول للظابط : أهلا يا باشا.
الظابط وهو متنرفز: خلص يلا ,إنت هتصاحبني عايز إيه؟
المواطن يتعجب ويقول في سره( إيه ده هو أنا في قسم ولا في مدبح؟), وبعدين يكمل كلامه: والله يا باشا أنا كنت عاوز أبلغ عن موبايلي إلي اتسرق.
الظابط:وإيه المطلوب مني ,أجيبلك موبايل غيره ولا عاوزني أعمل ايه, ولاانتوتضيعوا موبايلاتكوا وتيجو تقرفوا أهالينا هنا .
المواطن وقد بدا عليه الإضطراب: هو....هو.......أنا انا..........
الظابط: ما تنطق ياض مش فاضيبن ليكو, ولا تحب أجيبلك حد يخليك تتكلم........ياعسكري يا عسكري.
العسكري:تمام يا باشا
الضابط: الواد ده شكله سوابق خده علي الحجز يا عسكري.
المواطن بأعلي صوته: خلاص هعترف يا باشا ... هقول علي كل حاجة.
الظابط: خلاص يا عسكري سيبه.
المواطن : يا باشا أنا كنت راكب الميكروباص , وكنت مطلع الموبايل عشان أسمع عليه نغمة جديدة ,لسه نازلا السوق يا باشا, وكنت بقي آعد مستمخ مع نفسي وعمال أطنطط مع النغمة....شوية يمين......وشوية شمال, لغاية ما السواق قاعد يزعقلي وقالي : وطي البتاع ده مش عارفين نسوق يا كابتن...........
الظابط وهو جايب آخره: هو أنت هتحكيلي قصة حياتك ما تخلص ياض.
المواطن: خلاص يا باشا آخر حته, وبعد ما نزلت من الميكروباص بأحط ايدي في جيبي ملقتش الموبايل.
الظابط:طب مبتشكش في أي حد.
المواطن: أنا بأشك في السواق.
الظابط: خلاص روح إنت ولو في أي جديد هنبعتلك .
ومر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر, والظابط مبعتش للمواطن, فقال يمكن نسي ,لما أروح أشوف ايه الحكاية.
راح للقسم ودخل للظابط : إزيك يا باشا ,إنت فاكرني .
الظابط:إنت شكلك مش غريب عليه .
المواطن :أنا إلي جتلك من كم شهر عشان موبايلي اتسرق.
الظابط: طب وايه المطلوب مني؟
المواطن:مش إنت قولتلي إن إنتو هتبعتولي لما تلاقوا السواق.
الظابط:فاكر رقم المحضر إلي أنت عاملته.
المواطن: طبعا يا باشا.
ولما المواطن قال للظابط رقم المحضر, الظابط يفتح المحضر القديم.........ويقول للمواطن:طب يا سيدي مش إنت اشتريت موبايل جديد.
المواطن : آه يا باشا, موبايل بكامرتين كمان.
الظابط: طب نكمل المحضر بتاعك..........(سرق موبايل المواطن فلان الفلاني في يوم كذا في ساعة كذا, وبعد سؤال المجني عليه عن من يشك فيه,قال: السواق, ولكن لأن بعد الظن إثم فإن المواطن تراجع عن أقواله السابقه,وندم علي شكه في السواق واعترف إنه هو إلي أهمل في موبايله ,وهو إلي ضيعه,مش حد سرقه منه.....وبسؤال المواطن عن امتلاكه لموبايل جديد, أجاب :نعم............فطالما جاب واحد جديد ,فليه يقرف أهلنا وييجي يسأل عن الموبايل القديم.........وقفل المحضر في ساعته وتاريخه).
الظابط للمواطن: تعال امضي علي أقوالك.
ولما وصل القسم راح للعسكري إلي واقف وقاله (لو سمحت عاوز أقابل الباشا الظابط).
العسكري : نهارك زي الطين يا مواطن.
المواطن (وهو مستغرب): فيه إيه بس يا عسكري , أنا هبلغ عن سرقة موبايل
(العسكري يقفش المواطن من قفاه ويقوله):وكمان بتسرق موبايلات تعالى قدامي يا حرامي .....دا إنت نهارك مش فايت .
المواطن: إيه يا عم إنت , أنا إلي اتسرقت وجاي أبلغ عن سرقة موبايلي .
العسكري: دا برضه ميمنعش إن نهارك زي الطين.
المواطن: طب أنا عاوز أخش أقابل البيه الظابط
العسكري: طب لحظة واحدة لما أشوف الحالة النفساوية للباشا , وإذا كان مستعد يقابل حد ولا لأ.......... كتكو نيلة في أشكالكوا.
وبعد عشر دقائق العسكري يروح للمواطن ويقوله بصوت واطي:خلي بالك البيه دلوقتي العفاريت بتتنطط في وشه , يعني حاول تقصر معاه.
ويدخل المواطن غير مبالي بالكلام إلي العسكري قالهولو ,ويقول للظابط : أهلا يا باشا.
الظابط وهو متنرفز: خلص يلا ,إنت هتصاحبني عايز إيه؟
المواطن يتعجب ويقول في سره( إيه ده هو أنا في قسم ولا في مدبح؟), وبعدين يكمل كلامه: والله يا باشا أنا كنت عاوز أبلغ عن موبايلي إلي اتسرق.
الظابط:وإيه المطلوب مني ,أجيبلك موبايل غيره ولا عاوزني أعمل ايه, ولاانتوتضيعوا موبايلاتكوا وتيجو تقرفوا أهالينا هنا .
المواطن وقد بدا عليه الإضطراب: هو....هو.......أنا انا..........
الظابط: ما تنطق ياض مش فاضيبن ليكو, ولا تحب أجيبلك حد يخليك تتكلم........ياعسكري يا عسكري.
العسكري:تمام يا باشا
الضابط: الواد ده شكله سوابق خده علي الحجز يا عسكري.
المواطن بأعلي صوته: خلاص هعترف يا باشا ... هقول علي كل حاجة.
الظابط: خلاص يا عسكري سيبه.
المواطن : يا باشا أنا كنت راكب الميكروباص , وكنت مطلع الموبايل عشان أسمع عليه نغمة جديدة ,لسه نازلا السوق يا باشا, وكنت بقي آعد مستمخ مع نفسي وعمال أطنطط مع النغمة....شوية يمين......وشوية شمال, لغاية ما السواق قاعد يزعقلي وقالي : وطي البتاع ده مش عارفين نسوق يا كابتن...........
الظابط وهو جايب آخره: هو أنت هتحكيلي قصة حياتك ما تخلص ياض.
المواطن: خلاص يا باشا آخر حته, وبعد ما نزلت من الميكروباص بأحط ايدي في جيبي ملقتش الموبايل.
الظابط:طب مبتشكش في أي حد.
المواطن: أنا بأشك في السواق.
الظابط: خلاص روح إنت ولو في أي جديد هنبعتلك .
ومر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر, والظابط مبعتش للمواطن, فقال يمكن نسي ,لما أروح أشوف ايه الحكاية.
راح للقسم ودخل للظابط : إزيك يا باشا ,إنت فاكرني .
الظابط:إنت شكلك مش غريب عليه .
المواطن :أنا إلي جتلك من كم شهر عشان موبايلي اتسرق.
الظابط: طب وايه المطلوب مني؟
المواطن:مش إنت قولتلي إن إنتو هتبعتولي لما تلاقوا السواق.
الظابط:فاكر رقم المحضر إلي أنت عاملته.
المواطن: طبعا يا باشا.
ولما المواطن قال للظابط رقم المحضر, الظابط يفتح المحضر القديم.........ويقول للمواطن:طب يا سيدي مش إنت اشتريت موبايل جديد.
المواطن : آه يا باشا, موبايل بكامرتين كمان.
الظابط: طب نكمل المحضر بتاعك..........(سرق موبايل المواطن فلان الفلاني في يوم كذا في ساعة كذا, وبعد سؤال المجني عليه عن من يشك فيه,قال: السواق, ولكن لأن بعد الظن إثم فإن المواطن تراجع عن أقواله السابقه,وندم علي شكه في السواق واعترف إنه هو إلي أهمل في موبايله ,وهو إلي ضيعه,مش حد سرقه منه.....وبسؤال المواطن عن امتلاكه لموبايل جديد, أجاب :نعم............فطالما جاب واحد جديد ,فليه يقرف أهلنا وييجي يسأل عن الموبايل القديم.........وقفل المحضر في ساعته وتاريخه).
الظابط للمواطن: تعال امضي علي أقوالك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق