هريدي كان أول مره يركب فيها المتروعشان يروح الكلية بتاعته , تعالوا نشوف هريدي عمل ايه في المترو.
(يقف هريدي بره محطة المترو وبيبص في الساعة لقاها 8ونص والمحاضرة معادها الساعة 9) .
هريدي: يا خبر زي بعضه, المحاضره كده هتضيع يا رجالة ,أنا لازم أحضر المحاضرة دي , الدكتور حالف يمين طلاق إنه هيعمل امتحان في آخر المحاضرة, وحالف يمين طلاق تاني إن لو محدش جيه الامتحان ده هتبقي وقعته سوده .
(ويدخل هريدي جوه محطة المترو بسرعة............ وجري علي شباك التذاكر)
هريدي لموظف التذاكر: ونبي يا بلدينا عايز تذكرة.
الموظف:اتفضل , هريدي : كام , الموظف: جنيه.
هريدي: بس أنا مش نازل آخر الخط , يعني مش دافع غير نص جنيه.
الموظف: وبعدين بقى في الاشكال دي , احنا لسه مصطبحناش يا محترم, هو انت أول مرة تركب مترو؟ , ويا سيدي اسأل أي حد هنا هيقولك إن التذكرة موحدة.
(يروح هريدي ناحية راجل كبير شكله محترم ويسأله: ولا قوليه يا بيه ,هي التذكرة بكام ).
الراجل : بجنيه
هريدي: يعني أنا لو ركبت محطة واحدة زي ما أركب 20 محطة.
الراجل: أيوه يا بني , هو أنت أول مرة تركب مترو؟
هريدي: آه أول مرة , وعلي العموم ألف شكر.
يروح هريدي تاني للموظف ويديله الجنيه , وياخد التذكرة ويروح جري علي المكنة بتاعة التذاكر, ويقف هريدي- مذهولا-قدام المكنه ويقول في سره: هي المكنة دي بتشتغل إزاي, لما نشوف الناس بيعملو ايه.
ويقف هريدي علي بعد يتابع الناس وهي بتدخل التذكرة في المكنة , وبعدين تعدي, وأخيرا بعد 5 دقائق من المتابعة المتأنية من هريدي يقرر إنه يدخل التذكرة في المكنة.
ويدخل هريدي التذكرة في المكنة وبعدين يعدي وهو في قمة السعادة لأنه عرف يعدى بدون اي خسائر.............وهو في الحالة دي ينادي عليه واحد: يا أستاذ ... إنت نسيت التذكرة بتاعتك.
هريدي ياخد التذكرة من الراجل ويسأله بكل براءه: هو أنا هعمل ايه تاني بالتذكرة دي؟
الراجل: يابني لسه في مكنة تانية وانت طالع من المترو.......هو انت اول مرة تركب مترو؟
ويقف هريدي علي الرصيف مستني المترو ,ويتلفت حوليه يلاقيه ناس كتيييييييييييييير,علي يمينه ناس كتير , وبرضه علي شماله ناس كتيرقوي............. وبعد شوية يسمع صوت المترو وهو جاي من بعيد , ويستعد كل الناس إلي علي الرصيف عشان كل واحد يلحق مكان- ولو خرم ابره - عشان يقف فيه , وفي خلال اللحظات المصيرية دي, هريدي يبحلق في الناس ويلاقي كل واحد متأهب ومستعد
ويقول في سره متعجبا : ايه ده هي الناس دي متأهبة كده ليه؟ ده المترو أكيد يعني كذا عربية وكل عربية فيها كذا كرسي, يعني أكيد كله هيلاقي مكان يعد فيه.
ويقف المترو علي الرصيف, ويفتح باب المترو........وهوب...ناس طالعة من الباب وناس تانية عاوزة تدخل, ويسمع هريدي صوت راجل بيزعق: عاوزين نطلع يا ولاد ال.........., وفي الوقت إلي الراجل بيزعق فيه عمال يحرك اديه بعنف عشان يوسع طريق لنفسه (وسع منك ليه مش عارفين نطلع), وفجأة هريدي ياخد بونيه في وشه من الراجل.
هريدي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه , (الناس إلي وراه: خش يا عم مش وقت آهات )
وفي ثوان هريدي يلاقي نفسه جوه المترو, هريدي : ايه ده خير اللهم اجعله خير هو أنا فين, يرد عليه راجل عجوز واقف جنبه: يا بني انت دخلت المترو, هو صحيح انت خدت بوكس جامد, بس معلش يا بني استحمل , أنا ياما خدت بوان في وشي, وياما خدت شلاليت والذي منه , والحمد لله لسه صحتي زي البمب.
ويقف هريدي جوه المترو ومش لاقي مكان يتحرك فيه , فيقول لراجل واقف أدامه: لو سمحت ممكن توسع شوية.
يرد الراجل بقرف: يعني هروح فين يعني ,إنت شايف فيه مكان فاضي........ارحمونا بقي احنا هنلاقيها منكم ولا من الحكومه ولا من البيت ولا ولا.......... هريدي مقاطعا: خلاص يا عم متتحركش ,خليك واقف زي ما انت.
وبعد مرور ربع ساعة قضاها هريدي وهو واقف انتباه –لا حركة يمين ولا حركة شمال-يقف المترو في محطة من المحطات وينزل ناس كتييييييييييييير, وأخيرا يعرف هريدي يقف مستريح, بدل ماكان وشه لازق في أفا إلي قدامه, وبدل ماكان مش عارف ياخد نفسه ,دلوقتي خلاص الجو منعش وجميل ومعدل النبض عشره علي عشره,وياخد هريدي نفس عميق ( يا سلااااااااااااام أنا واقف جوه المترو وفيه مكان اتحرك فيه كمان , أنا مش مصدق نفسي), وطبعا هريدي مفكرش في لحظة من اللحظات, ولا طمع خلال الربع ساعة دي انه يلاقي كرسي فاضي يعد عليه, لكن بعد خمس دقائق حصلت المفاجئة ,إلي عمرها ما خطرت علي بال هريدي.
يقوم راجل من علي الكرسي ويقول لهريدي: تعال يابني أنا نازل المحطة إلي جايه, ويعد هريدي علي الكرسي وهو عمال يتنطط من الفرحة.......لكن معداش غير دقيقه واحده ووصل المترو المحطة إلي هريدي نازل فيها , وينزل هريدي من المترو وهو زعلان(كان نفسه يعد علي الكرسي شوية كمان) .
ويطلع هريدي من المترو, ويروح عند مكنة التذاكر, ويحط التذكرة ويعدي لكنه يفضل واقف .........دقيقة .........دقيقتين..........تلاتة , ويلاحظ رجل الأمن هريدي وهو واقف قدام المكنة بقاله مدة مش عاوز يتحرك, فيروح يسأله: فيه حاجه يا كابتن , انت واقف بقالك مدة يعني, إنت بتشبه علي المكنة؟
هريدي: أنا حطيت التذكرة ولسه لغاية دلوقتي مش عايزة تتطلع, هي التذكرة بتاخد مدة علي ما تتطلع.
رجل الأمن : يا بني روح اتكل علي الله , هو أنت أول مرة تركب مترو؟
تمت
(يقف هريدي بره محطة المترو وبيبص في الساعة لقاها 8ونص والمحاضرة معادها الساعة 9) .
هريدي: يا خبر زي بعضه, المحاضره كده هتضيع يا رجالة ,أنا لازم أحضر المحاضرة دي , الدكتور حالف يمين طلاق إنه هيعمل امتحان في آخر المحاضرة, وحالف يمين طلاق تاني إن لو محدش جيه الامتحان ده هتبقي وقعته سوده .
(ويدخل هريدي جوه محطة المترو بسرعة............ وجري علي شباك التذاكر)
هريدي لموظف التذاكر: ونبي يا بلدينا عايز تذكرة.
الموظف:اتفضل , هريدي : كام , الموظف: جنيه.
هريدي: بس أنا مش نازل آخر الخط , يعني مش دافع غير نص جنيه.
الموظف: وبعدين بقى في الاشكال دي , احنا لسه مصطبحناش يا محترم, هو انت أول مرة تركب مترو؟ , ويا سيدي اسأل أي حد هنا هيقولك إن التذكرة موحدة.
(يروح هريدي ناحية راجل كبير شكله محترم ويسأله: ولا قوليه يا بيه ,هي التذكرة بكام ).
الراجل : بجنيه
هريدي: يعني أنا لو ركبت محطة واحدة زي ما أركب 20 محطة.
الراجل: أيوه يا بني , هو أنت أول مرة تركب مترو؟
هريدي: آه أول مرة , وعلي العموم ألف شكر.
يروح هريدي تاني للموظف ويديله الجنيه , وياخد التذكرة ويروح جري علي المكنة بتاعة التذاكر, ويقف هريدي- مذهولا-قدام المكنه ويقول في سره: هي المكنة دي بتشتغل إزاي, لما نشوف الناس بيعملو ايه.
ويقف هريدي علي بعد يتابع الناس وهي بتدخل التذكرة في المكنة , وبعدين تعدي, وأخيرا بعد 5 دقائق من المتابعة المتأنية من هريدي يقرر إنه يدخل التذكرة في المكنة.
ويدخل هريدي التذكرة في المكنة وبعدين يعدي وهو في قمة السعادة لأنه عرف يعدى بدون اي خسائر.............وهو في الحالة دي ينادي عليه واحد: يا أستاذ ... إنت نسيت التذكرة بتاعتك.
هريدي ياخد التذكرة من الراجل ويسأله بكل براءه: هو أنا هعمل ايه تاني بالتذكرة دي؟
الراجل: يابني لسه في مكنة تانية وانت طالع من المترو.......هو انت اول مرة تركب مترو؟
ويقف هريدي علي الرصيف مستني المترو ,ويتلفت حوليه يلاقيه ناس كتيييييييييييييير,علي يمينه ناس كتير , وبرضه علي شماله ناس كتيرقوي............. وبعد شوية يسمع صوت المترو وهو جاي من بعيد , ويستعد كل الناس إلي علي الرصيف عشان كل واحد يلحق مكان- ولو خرم ابره - عشان يقف فيه , وفي خلال اللحظات المصيرية دي, هريدي يبحلق في الناس ويلاقي كل واحد متأهب ومستعد
ويقول في سره متعجبا : ايه ده هي الناس دي متأهبة كده ليه؟ ده المترو أكيد يعني كذا عربية وكل عربية فيها كذا كرسي, يعني أكيد كله هيلاقي مكان يعد فيه.
ويقف المترو علي الرصيف, ويفتح باب المترو........وهوب...ناس طالعة من الباب وناس تانية عاوزة تدخل, ويسمع هريدي صوت راجل بيزعق: عاوزين نطلع يا ولاد ال.........., وفي الوقت إلي الراجل بيزعق فيه عمال يحرك اديه بعنف عشان يوسع طريق لنفسه (وسع منك ليه مش عارفين نطلع), وفجأة هريدي ياخد بونيه في وشه من الراجل.
هريدي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه , (الناس إلي وراه: خش يا عم مش وقت آهات )
وفي ثوان هريدي يلاقي نفسه جوه المترو, هريدي : ايه ده خير اللهم اجعله خير هو أنا فين, يرد عليه راجل عجوز واقف جنبه: يا بني انت دخلت المترو, هو صحيح انت خدت بوكس جامد, بس معلش يا بني استحمل , أنا ياما خدت بوان في وشي, وياما خدت شلاليت والذي منه , والحمد لله لسه صحتي زي البمب.
ويقف هريدي جوه المترو ومش لاقي مكان يتحرك فيه , فيقول لراجل واقف أدامه: لو سمحت ممكن توسع شوية.
يرد الراجل بقرف: يعني هروح فين يعني ,إنت شايف فيه مكان فاضي........ارحمونا بقي احنا هنلاقيها منكم ولا من الحكومه ولا من البيت ولا ولا.......... هريدي مقاطعا: خلاص يا عم متتحركش ,خليك واقف زي ما انت.
وبعد مرور ربع ساعة قضاها هريدي وهو واقف انتباه –لا حركة يمين ولا حركة شمال-يقف المترو في محطة من المحطات وينزل ناس كتييييييييييييير, وأخيرا يعرف هريدي يقف مستريح, بدل ماكان وشه لازق في أفا إلي قدامه, وبدل ماكان مش عارف ياخد نفسه ,دلوقتي خلاص الجو منعش وجميل ومعدل النبض عشره علي عشره,وياخد هريدي نفس عميق ( يا سلااااااااااااام أنا واقف جوه المترو وفيه مكان اتحرك فيه كمان , أنا مش مصدق نفسي), وطبعا هريدي مفكرش في لحظة من اللحظات, ولا طمع خلال الربع ساعة دي انه يلاقي كرسي فاضي يعد عليه, لكن بعد خمس دقائق حصلت المفاجئة ,إلي عمرها ما خطرت علي بال هريدي.
يقوم راجل من علي الكرسي ويقول لهريدي: تعال يابني أنا نازل المحطة إلي جايه, ويعد هريدي علي الكرسي وهو عمال يتنطط من الفرحة.......لكن معداش غير دقيقه واحده ووصل المترو المحطة إلي هريدي نازل فيها , وينزل هريدي من المترو وهو زعلان(كان نفسه يعد علي الكرسي شوية كمان) .
ويطلع هريدي من المترو, ويروح عند مكنة التذاكر, ويحط التذكرة ويعدي لكنه يفضل واقف .........دقيقة .........دقيقتين..........تلاتة , ويلاحظ رجل الأمن هريدي وهو واقف قدام المكنة بقاله مدة مش عاوز يتحرك, فيروح يسأله: فيه حاجه يا كابتن , انت واقف بقالك مدة يعني, إنت بتشبه علي المكنة؟
هريدي: أنا حطيت التذكرة ولسه لغاية دلوقتي مش عايزة تتطلع, هي التذكرة بتاخد مدة علي ما تتطلع.
رجل الأمن : يا بني روح اتكل علي الله , هو أنت أول مرة تركب مترو؟
تمت
0 التعليقات:
إرسال تعليق