دايما لما بتمر على الواحد مشاكل ويحس إن ملهاش حل , افتكر حاجة قد تكون غريبة شوية .
لما أكون مسافر والموقف مفهوش عربيات والناس إلي موجودة كتييييير اوي , أول ما أشوف المنظر ده بيجيلي إحباط وأقول إني استحالة اركب بالشكل ده .
اركب إزاي ومفيش في الموقف حتى فردة كاوتش , ولو فيه عربيات السواق يحلف بتربة سته إنو مش هيحمل عشان العربية حالفه عليه يمين طلاق إنها ما هتتحرك إلا لو حملها خمسات .
وكمان اركب إزاى وأنا شايف شكل الهجوم الاسطوري لستميت ألف خمسميه واتناشر بني آدم على أي عربية أجرة ولو واقفة على بعد تلاتة كيلو .
مفيش فايدة مش هعرف اركب .
لكن فجأة ألاقي نفسي بقول (إن شاء الله ربنا هيسهلها واركب )........ وفعلا متعديش دقايق , وألاقي عربية جاية من بعيد وفي وسط الزحمة ألاقي اتنين شايليني وحدفيني جوه العربية تبعا لنظرية الحشر ( مع وجود كمية كبيرة من البشر المندفعين بسرعة الصوت ومع وجود وسط غريب أمامهم -إلي هو أنا- يلتصق الجسم الغريب بالمجموعة المندفعة ويتم تكوين جسم واحد يسير بنفس سرعة واتجاه المجموعة , ويتلاشى تأثير الاندماج وينفصل كل جسم عن الآخر بتلاشي تأثير عامل السرعة ) .
هييييييه أخيرا ركبت العربية ( الحمد لله ) .
1 التعليقات:
قول ياحنّان يامنان
تنفتح لك الأبـــواب
وتركب العربيات
المزدحمات بسهولة
إرسال تعليق